أنواع وحالات البشرة – أنواع وحالات البشرة

هناك أربعة أنواع أساسية من البشرة السليمة: البشرة العادية والبشرة الجافة والبشرة الدهنية والبشرة المختلطة. يتم تحديد نوع البشرة عن طريق الوراثة. ومع ذلك، يمكن أن تختلف حالة بشرتنا إلى حد كبير بحسب العوامل الداخلية والخارجية المختلفة التي تتعرض لها.

إذا كنت بحاجة للمساعدة في تحديد نوع بشرتك، يمكن أن يكون اختبار البشرة أداة مفيدة لك. أما إذا كنت بحاجة الى المزيد من النصح بشأن أفضل السبل لرعاية بشرتك، تنصحك يوكيرين باستشارة طبيب أمراض جلدية أو صيدلي.

البشرة العادية
يستخدم مصطلح ""العادية"" على نطاق واسع للإشارة إلى البشرة المتوازنة بشكل جيد. والمصطلح العلمي للبشرة المتوازنة باللغة الإنجليزية هو eudermic.

البشرة الجافة
 يستخدم مصطلح "الجافة" لوصف نوع البشرة التي تنتج زهماً أقل من البشرة العادية. وكنتيجة لنقص الزهم تفتقر البشرة الجافة إلى الدهون التي تحتاجها للإحتفاظ بالرطوبة وبناء درع واقٍ ضد المؤثرات الخارجية.

البشرة الدهنية
يستخدم مصطلح ""الدهني"" لوصف نوع البشرة التي تنتج الزهم الجلدي بكثرة. ويعرف هذا الإنتاج الزائد للزهم بالمث.

البشرة المختلطة
البشرة المختلطة، كما يبدو من اسمها، هي البشرة التي تتكون من خليط من أنواع البشرة.

يستخدم مصطلح "العادية" بشكل واسع للإشارة إلى البشرة المتوازنة بشكل جيد. والمصطلح العلمي للبشرة المتوازنة هو eudermic. يمكن أن تكون المنطقة المحيطة بالجبين والأنف دهنية قليلاً، ولكن الزهم الجلدي والترطيب العامين متوازنان، كما أن البشرة ليست دهنية جداً ولا جافة جداً.

للبشرة العادية:
• مسام دقيقة
• دورة دموية جيدة
• ملمس مخملي ناعم  ورقيق
• صفاء مفعم بلون وردي ونضر
• تخلو من الشوائب
وهي ليست عرضة للحساسية.
يمكن لبشرة شخص عادية أن تصبح جافة مع تقدمه في السن. اقرأ المزيد في  الجفاف الناتج عن التقدم في السن.

يستخدم مصطلح "الجافة" لوصف نوع البشرة التي تنتج زهماً أقل من البشرة العادية. ونتيجة لهذا النقص في الزهم تفتقر البشرة الجافة إلى الدهون التي تحتاجها للإحتفاظ بالرطوبة وبناء درع واقٍ ضد التأثيرات الخارجية. و يؤدي ذلك إلى ضعف وظيفة حاجز البشرة. توجد البشرة الجافة (الجفاف) بدرجات متفاوتة من الحدّة وبأشكال مختلفة لا يمكن تمييزها بوضوح دائماً.
تعاني النساء من جفاف الجلد أكثر من الرجال، و جميع البشرات تصبح أكثر جفافاً مع التقدم في السن. المشاكل المتعلقة بالبشرة الجافة هي أمر شائع وتمثل 40٪ من أسباب الزيارات لأطباء الأمراض الجلدية.

يعتمد ترطيب البشرة على مخزون الماء الموجود في طبقات الجلد الأعمق وعلى التعرق.
تفقد البشرة الماء باستمرار عن طريق:

• • التعرق: الفقدان الناشط للماء عن طريق الغدد والناتج عن الحرارة والإجهاد والحركة.
• فقدان الماء عبر البشرة (TEWL): هي الطريقة الطبيعيةو غوير المباشرة التي تنثر البشرة من خلالها حوالي نصف لتر من الماء يومياً من طبقات الجلد الأكثر عمقاً.

• • عوامل الترطيب الطبيعية (NMFS) - وخاصة urea و amino acids و lactic acid - التي تساعد على تجميع الماء.
• • نسبة الدهون في البشرة مثل ceramides والأحماض الدهنية والكوليسترول التي يحتاجها حاجز البشرة ليؤدي وظيفة سليمة.
• ونتيجة لذلك، يمكن أن تضعف وظيفة حاجز البشرة.
• ااكتشف المزيد في جفاف البشرة.

تتراوح البشرة الجافة من البشرة الأكثر جفافً من البشرة العادية بقليل إلى البشرة الجافة جداً و البشرة التي هي في غاية الجفاف.يمكن تمييز الإختلافات عادة بحسب:

البشرة الجافة
يمكن للبشرة الجافة قليلاً أن  تكون ذات ملمس خشن و هش و مشدود و أن تبدو باهتة اللون. كما تكون مرونة الجلد قليلة أيضاً. 
البشرة الجافة جداً
إذا لم يتم علاج جفاف البشرة، فقد تظهر:
  • قشور خفيفة وبقع هشاشة
  • مظهر خشونة  وبقع (تبدو في بعض الأحيان كالشيخوخة المبكرة)
  • ملمس مشدود
  • حكة محتملة
وتصبح أيضا أكثر حساسية للتهيج والإحمرار و العدوى. اعرف المزيد في جفاف البشرة.

يستخدم مصطلح "الدهني" لوصف نوع البشرة التي تنتج الزهم بكثرة. ويعرف هذا الإنتاج الزائد بالمثّ.

هناك عدد من الأمور التي تحفز فرط إنتاج الزهم:
• الوراثة
• التغيرات الهرمونية والإضطرابات
• الأدوية
• الضغط النفسي
• مستحضرات التجميل الزؤاتية (منتجات المكياج التي تسبب التهيج)

تتميز البشرة الدهنية ب:
•  مسام واسعة و واضحة
• بريق لامع
• بشرة شاحبة وأكثر سماكة: قد لا تكون الأوعية الدموية واضحة
البشرة الدهنية عرضة للبثور (الرؤوس السوداء والبيضاء) ولأشكال مختلفة من حب الشباب.
يظهر مع حب الشباب الخفيف عدد كبير من البثور على الوجه وغالباً على الرقبة والكتفين والظهر والصدر أيضاً.
في الحالات المعتدلة والشديدة، تظهر الحطاطات (تحاديب صغيرة ذات رأس أبيض أو أسود غير ظاهر) والبثور (تحاديب متوسطة الحجم مع نقطة بيضاء أو صفراء ظاهرة في الوسط) وتصبح البشرة حمراء وملتهبة.
اقرأ المزيد في حب الشباب.

يختلف نوع البشرة في  منطقة التي زون عن نوعها في الوجنتين في البشرة المختلطة. وقد تختلف المنطقة المسماة ب T-zone (المنطقة المحيطة بالجبين و الأنف) إلى حد كبير - من منطقة صغيرة جداً إلى منطقة ممتدة.
تتميز البشرة المختلطة بما يلي:
• منطقة T-zone دهنية (الجبين والذقن والأنف)
• المسام في هذه المنطقة واسعة مع بعض الشوائب أحيانا"
•  بشرة الوجنتين عادية إلى الجافة 

الأجزاء الأكثر دهنية في البشرة المختلطة ناجمة عن الإنتاج المفرط للزهم الجلدي. أما الأجزاء الأكثر جفافاً من البشرة المختلطة فهي ناجمة عن النقص في انتاج الزهم ونقص موازي في الدهون.

بعكس نوع البشرة، فإن حالة البشرة قد تختلف اختلافاً كبيراً خلال مجرى حياتك. تتضمن العوامل الداخلية والخارجية المتعددة التي تحدد حالة البشرة: المناخ والتلوث والأدوية والضغط النفسي والعوامل الوراثية التي تؤثر على مستويات الزهم الجلدي والعرق وعوامل الترطيب الطبيعية التي تنتجها بشرتك فضلاً عن المنتجات التي تستخدمها وخيارات العناية بالبشرة التي تقوم بها. 
يجب أن يتم اختيار منتجات العناية بالبشرة التي تتناسب مع نوع البشرة وتعالج مشكلتها. يحدد أطباء الأمراض الجلدية وخبراء العناية بالبشرة حالة نوع البشرة للفرد عن طريق قياس العوامل التالية:

البشرة الحساسة البشرة الحساسة هي البشرة الذي تتأثر بسهولة بالعوامل المختلفة التي تتحملها البشرة المتوازنة بشكل عام، مثل منتجات العناية بالبشرة أو درجات الحرارة العالية والمنخفضة. وبالنسبة لبعض الأشخاص، فإن حساسية البشرة هي حالة دائمة. كما تظهر الحساسية عند البعض الآخر بسبب بعض العوامل الداخلية والخارجية عندما تضعف وظيفة الحاجز الطبيعي للبشرة، مما يسبب فقدان الماء ويؤدي إلى تغلغل المواد المسببة للتهيج داخل الجلد. وتتفاقم الأعراض بسبب العوامل التي تكون بشرة الوجه هي الأكثر عرضة لها من الشمس وحتى بعض المكونات في مستحضرات التجميل والمنظفات.

إنتاج الزهم والعرق
تتحكم كمية الزهم الجلدي التي تنتجها الغدد الدهنية فى البشرة بفعالية وظيفة حاجز البشرة، وبالتالي تؤثر على حالة البشرة. يمكن أن يؤدي الإنتاج المفرط للزهم إلى بشرة دهنية ومعرضة لحب الشباب، في حين يسبب الإنتاج المنخفض للزهم الجلدي البشرة الجافة.
تنتج غدد التعرق فى البشرة العرق لمساعدة الجسم على الحفاظ على درجة حرارته المثلى. فرط انتاج العرق أو قلته يمكنه أن يؤثر على حالة البشرة.

عوامل الترطيب الطبيعية (NMFs)
يتم انتاج عوامل الترطيب الطبيعية NMF على سبيل المثال Amino acids بشكل طبيعي فى البشرة السليمة وتساعد على تجميع الماء في البشرة والحفاظ على مرونتها وليونتها ومنعها من الإصابة بالجفاف. عندما يتلف الحاجز الواقي للبشرة يصبح غير قادر في الغالب على الإحتفاظ بعوامل الترطيب الطبيعية NMF الأساسية فتنخفض رطوبة البشرة وتتأثر حالتها.
حساسية البشرة
البشرة الحساسة هي البشرة التي تتهيج بسهولة وتكون أكثر استجابة من البشرة العادية. يساعد تحديد وتقييم أعراض مثل الإحمرار والطفح الجلدي واللذع والحكة والإلتهاب في تحديد حالة البشرة.