أسباب التهاب الجلد التحسسي وعلاجها

اقرأ 5 دقيقة
أظهر المزيد

التهاب الجلد التحسسي هو مرض جلدي يصيب ما بين 2-5٪ من البالغين وما يصل الى 10-20٪ من الأطفال حول العالم. إنها حالة مزمنة وطويلة الأمد تتميز ببشرة جافة وهشة وسريعة التهيج ونوبات بين الحين والآخر مع أعراض أكثر ألماً. بالرغم من عدم وجود علاج معروف لهذا المرض، إلا أنه يمكن حماية البشرة من خلال العناية المناسبة والمنتظمة

العلامات والأعراض

التهاب الجلد التحسسي - المعروف أيضاً باسم الأكزيما الأتوبية - هو مرض جلدي مزمن يصيب الجلد في الوجه والجسم عند الرضع والأطفال والبالغين أيضًا.

إن حالات التهاب الجلد التحسسي آخذة في التزايد، وخاصة في العالم الغربي، مع ازدياد الحالات المسجلة بمقدار ضعفين إلى ثلاثة أضعاف الحالات المسجلة قبل 30 عاماً. لا يوجد سبب حاسم ومعروف لالتهاب الجلد التحسسي ولكن هناك أدلة على ارتباطه بكل من الربو وحمى الكلأ.

يصيب هذا المرض الأطفال بشكل رئيسي - إذ يصاب به 10-20٪ من الأطفال حول العالم - في حين يصاب به 2-5٪ من البالغين.

لمزيد من المعلومات حول الأمراض الجلديّة، الرّجاء الاطّلاع على الفيديو الغني بالنصائح العمليّة هنا.

Attention

إذا لم تكن متأكداً من أعراضك، فأطلب مشورة طبيب أو طبيب أمراض جلدية.

لأسباب والمحفزات

لم يكتشف أطباء الامراض الجلدية بعد سبباً محدداً أو علاجاً شافياً لإلتهاب الجلد التحسسي. بالرغم من ذلك ، هناك دليل على وجود عدد من العوامل التي تجعل بعض الناس أكثر عرضة لخطر الإصابة به من غيرهم. و تتضمن ما يلي:

  • لوراثة. هناك صلة مؤكدة بين التهاب الجلد التحسسي والربو وحمى الكلأ. إذا كان أحد الوالدان أو كلاهما يعاني من أحد هذه الأمراض، يزداد احتمال إصابة طفلهم بالتهاب الجلد التحسسي. ويزداد خطر الإصابة بالتهاب الجلد التحسسي بشكل نسبي، فإذا كان كلا الوالدان مصاب بهذه الأمراض الثلاثة، يزداد احتمال وراثة الطفل لمرض التهاب الجلد التحسسي.
  • المناخ/الموقع. تجعل المناخات الباردة والمدن الملوثة الناس أكثر عرضة لخطر الإصابة التهاب الجلد التحسسي. هناك أدلة على أن احتمال إصابة الأطفال الجامايكيين الذين ترعرعوا في لندن بالتهاب الجلد التحسسي هو ضعف احتمال إصابة نظرائهم في جامايكا به.
  • الجنس. الإناث أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الجلد التحسسي من الذكور
  • عمر الأم عند ولادة الطفل. كلما كانت الأم أكبر سناً، كلما زاد خطر إصابة الطفل بالتهاب الجلد التحسسي

تفتقر البشرة الأتوبية إلى عوامل الترطيب الطبيعية مثل Amino acids وتعاني من ضعف تكون حاجز الدهون، مما يجعل الحاجز الواقي للبشرة ضعيفاً والطبقات السفلية عرضة للعدوى بسبب خدش الأظافر لسطح الجلد.

أعراض التهاب الجلد التحسسي هي محفزات له أيضاً. ولأن البشرة جافة و متهيجة، يقوم المصابون بها بخدشها. وخدش الجلد يتسبب بخلل في وظيفة الحاجز الواقي للبشرة مما يجعل الطبقات السفلية ضعيفة ومعرضة للعدوى من البيئة. كما أن البكتيريا تسبب تهيج وهكذا تستمر الحكة. ويعرف ذلك بدورة البشرة الإستشرائية.

العوامل المساهمة

هناك مؤثرات أخرى يمكنها أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض الموجودة، رغم أنها تختلف من شخص لآخر. و تتضمن ما يلي:

  • الحساسية الغذائية - على سبيل المثال، الحليب والجبن والمكسرات والمحار
  • حساسية الكحول
  • حساسية ضد العث المنزلي وغبار الطلع و/أو الغبار
  • الأقمشة الكاشطة أو التي تحبس الهواء - على سبيل المثال، الصوف والنايلون
  • النيكل - معدن يوجد غالباً في المجوهرات والساعات.
  • formaldehyde
  • بعض مواد نتظيف الملابس - غالباً ما تسمى "بيولوجية"
  • الإجهاد
  • الحرمان من النوم
  • التعرق
  • دخان السجائر

اقرأ المزيد عن العوامل التي تؤثر على البشرة.

الحلول

لا يوجد علاج معروف لالتهاب الجلد التحسسي ولكن هناك عدد من الطرق التي يمكن أن تساعد المرضى في العناية بالبشرة الأتوبية وربما إطالة الفترات الممتدة بين نوبات الإلتهاب. والأهم من ذلك كله هو إبقاء البشرة مرطبة باستمرار باستخدام المطريات.

يجب استخدام المطريات (المعروفة أيضاً بكريمات الترطيب) يوميًا بغض النظر عن الأعراض. تحافظ هذه اللوشنات وكريمات الوجه و زيوت الاستحمام وإضافات الإستحمام على نضارة وترطيب البشرة وبالتالي تصبح أقل عرضة للحكة والتلف. كما أن الإستخدام المنتظم للمرطبات يساعد على تخفيف الحكة.

تحتوي العناصر النشطة الموجودة غالباً في تركيبات المطريات على ما يلي:

• أحماض Omega-6 الدهنية المستخرجة من زيت زهرة الربيع المسائية و زيت بذور العنب. فهي تلطف وتغذي البشرة، كما تجدد الحاجز الطبيعي الواقي للجلد.
• Licochalcone A (مستخرج من جذور عرق السوس). هو مضاد طبيعي للالتهاب والأكسدة يخفف الإحمرار ويلطف الالتهاب.

العلاجات الجلدية

تتطلب النوبات عناية أكثر تركيزاً مع كريمات قوية مضافة إلى روتين الترطيب اليومي. وغالباً ما تحتوي هذه الكريمات الموضعية على hydrocortisone..

تعرف corticosteroids (مثل hydrocortisone ) بأنها فعالة وسريعة المفعول في تخفيف الحكة والحد من الالتهاب. ولكن لديها بعض العيوب. فاستخدامها لفترات طويلة، على سبيل المثال يمكن أن يسبب ترقق البشرة.

لهذا السبب فهي ليست حلًا مستدامًا على المدى الطويل، كما أنها ليست مثالية لاستخدامها للرضع والأطفال.

يملك كريم العناية Eucerin's AtopiControl Acute Care Cream خصائص عناية بالبشرة أثبت سريرياً بأنها تحسن مظهر البشرة بشكل ملحوظ خلال مراحل النوبات. يساعد هذا الحل للعناية بالبشرة على الحد من استخدام hydrocortisone خلال النوبات. AtopiControl Acute Care Cream ليس منتجاً دوائياً ولا يحل محل المنتج الدوائي.

العناية اليومية الشخصية بالتهاب الجلد التحسسي في الجسم

على الرغم من أن المحفزات تختلف من شخص لآخر، إلا هناك بعض التغييرات في نمط الحياة التي أثبتت بأنها فعالة بالنسبة للأشخاص المصابين بهذا المرض:

  • إبقاء درجات حرارة الغرفة والرطوبة منخفضة لتجنب التعرق.
  • ارتداء الملابس ناعمة على الجلد. فالقطن مريح ويمكن ارتداؤه على عدة طبقات في فصل الشتاء. من الأفضل تجنب الأنسجة الخشنة مثل الصوف والأقمشة التي تحبس الهواء كالنايلون.
  • الحفاظ على منتجات العناية بالبشرة في الثلاجة حيث تساعد الكريمات الباردة على التخلص من الحكة.
  • كتابة مذكرات يومية وملاحظة أي محفزات تسبب نوبات الإلتهاب.
  • أخذ عطلة في مناخات باردة إلى معتدلة - لا حارة جداً ولا باردة جداً.
  • غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها لإزالة الأصباغ المهيجة وأصباغ تشطيب القماش.
  • ارتداء قفازات قطنية ليلاً لمنع خدش الجلد خلال النوم.
  • علاج اللفافة المبللة يمكنه أن يساعد في تخفيف الحكة وأن يقلل من الرغبة بخدش الجلد (تحدث إلى طبيب الأمراض الجلدية الخاص بك للحصول على المزيد من المعلومات).
  • الاغتسال بالدش بدلًا من الاستحمام، ولكن عدم الإغتسال بمياه حارة جداً (<32 °)="" وبشكل="" متكرر="" أو="" لوقت="">
  • تحديد أوقات الاستحمام لمدة لا تزيد عن 5-10 دقائق.
  • استخدام زيوت الإستحمام (أو زيوت الدش) دائما لأن لها تأثير دهني منعش و يعتني بالبشرة.
  • تجنب أي اسفنجات قاسية أو فراشي التدليك خلال الاغتسال بالدش أو الاستحمام بالمغطس.
  • ممارسة التأمل واليوغا لتخفيف الإجهاد.

 

Attention

إذا لم تكن متأكداً من طريقة العلاج المناسبة لك، يرجى طلب مشورة طبيب أمراض جلدية.

Our brand values

Pioneers in skincare

We deliver a holistic dermo-cosmetic approach to protect your skin, keep it healthy and radiant.

Recommended by dermatologists

We work together with leading dermatologist and pharmacist partners around the world to create innovative and effective skincare products they can trust and recommend.

Committed to innovation

For over 100 years, we have dedicated ourselves to researching and innovating in the field of skin science. We believe in creating active ingredients and soothing formulas with high tolerability that work to help you live your life better each day.