إن بشرتنا فردية مثلنا تمامًا وتشيخ بشكل مختلف بحسب جيناتنا ونمط الحياة الخاص بنا. ولكن بالنسبة لمعظمنا، تبدأ شيخوخة البشرة العامة بالتأثير على مظهر وملمس بشرتنا في حوالي سن الثلاثين. ومع مرور الوقت تعاني البشرة من فقدان الحجم والمرونة. تقل متانة البشرة وتألقها وتزداد التجاعيد عمقًا.
شيخوخة البشرة هي عملية طبيعية، ويتم معظمها بفعل عوامل لا يمكننا السيطرة عليها (مثل جيناتنا). مع ذلك، هناك عوامل خارجية تلعب دورًا في هذه العملية أيضًا، ويمكن إحداث تأثير إيجابي على العديد منها. فبعض خيارات نمط الحياة (مثل مقدار تعرض بشرتنا للشمس ونظامنا الغذائي المتبع) يمكنها أن تسرع شيخوخة البشرة وأن تسبب شيخوخة البشرة المبكرة. إن اتخاذ قرارات صائبة وإعطاء البشرة الحماية التي تحتاجها يمكنه أن يساهم في جعلها تبدو أصغر سنًا.